الإخطار: معلومات السكري من النوع 2
(قانون التعليم في ولاية كاليفورنيا 49452.7)
إن داء السكّري من النوع الثاني الشكل الأكثر شيوعاً لداء السكري لدى البالغين.
قبل بضع سنين، كانت إصابة الأطفال بداء السكّري نادرة، لكنها تزداد اليوم شيوعاً لا سيما لدى المراهقين البدينين.
وفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأميركية (CDC)، سيصاب طفل أميركي واحد من أصل كل ثلاثة مولودين بعد العام 2000 بالسكّري من النوع الثاني خلال حياتهم. يعتبر ما قبل مرض السكري علامة منذرة لمرض السكري من النوع 2 وواحد من كل خمسة شباب تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا لديه من مرض ما قبل مرض السكري.
يؤثر النوع الثاني على الطريقة التي يستخدم بها الجسم السكّر (الجلوكوز) لتحويله إلى طاقة.
يقوم الجسم بتحويل الكربوهيدرات في الطعام إلى سكّر، الوقود الأساسي لخلايا الجسم.
يقوم البنكرياس بتصنيع الأنسولين، أحد الهرمونات التي تنقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا.
لكن في حالة السكّري من النوع الثاني، تقاوم خلايا الجسم مفعول الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكّر في الدم.
مع مرور الوقت، يبلغ الجلوكوز مستويات عالية خطيرة في الدم مما يؤدي إلى ما يسمى فرط السكر في الدم.
قد يسبب فرط سكر الدم مشاكل صحية مثل مرض القلب والعمى والفشل الكلوي.
يتعين أن يخضع لكشف (فحص) مرض السكّري الطلاب الذين يظهرون أو قد يختبرون عوامل الخطر والإشارات التحذيرية المتعلقة بمرض السكّري من النوع الثاني.
عوامل الخطر المقترنة بداء السكّري من النوع الثاني
لم يتمكن الباحثون من فهم سبب إصابة بعض الأشخاص بالسكّري من النوع الثاني بخلاف البعض الآخر. ,مع ذلك، ترتبط عوامل الخطر التالية بخطر متزايد بالإصابة بالسكّري من النوع الثاني لدى الأطفال:
- البدانة: يكمن عامل الخطر الأكبر المسبب للسكري من النوع الثاني لدى الأطفال في البدانة. ففي الولايات المتحدة، يعاني طفل واحد تقريباً من أصل كل خمسة أطفال من البدانة. وتزداد احتمالات إصابة طفل بدين بداء السكّري إلى أكثر من الضعف.
- تاريخ عائلي بالإصابة بالسكري: يعاني على الأقل أحد والديّ الكثير من الأطفال والشباب المصابين بالسكّري من السكري أو لدى هؤلاء تاريخ عائلي مهم بالإصابة بالسكّري.
- الخمول: من شأن عدم ممارسة أي نشاط الحد من قدرة الجسم على الاستجابة للأنسولين.
- تعرض مجموعات عرقية/اثنية معينة: إن الأميركيين الأصليين والأميركيين من أصل أفريق أو الإسبانيين/اللاتين أو الآسيويين/ سكّان جزر المحيط الهادئ أكثر عرضة من المجموعات العرقية الأخرى للإصابة بالسكّري من النوع الثاني.
- سن البلوغ: ثمّة احتمال أكبر بأن يصاب الشباب في سن البلوغ بالسكّري من النوع الثاني مقارنةً بمن هم أصغر سناً، ولعل السبب في ذلك الارتفاع الطبيعي في مستويات الهرمونات الذي قد يؤدي إلى مقاومة للأنسولين في هذه المرحلة من النمو السريع والتغير البدني.
الإشارات التحذيرية والعوارض المقترنة بالسكّري من النوع الثاني
تظهر الإشارات التحذيرية للسكّري من النوع الثاني وعوارضه لدى الأطفال بشكل بطيء، وفي البداية، قد لا تظهر أية عوارض على الإطلاق. مع ذلك، ليس بالضرورة أن تولّد مقاومة الأنسولين أو السكّري من النوع الثاني هذه الإشارات التحذيرية لدى الجميع . كذلك ليس بالضرورة أن يكون جميع الأشخاص الذين تظهر عليهم هذه العوارض مصابين بالسكّري من النوع الثاني.
- تفاقم الجوع حتى بعد الأكل
- خسارة الوزن غير المفسر
- تفاقم العطش، وجفاف في الفم، وتبوّل متكرر
- الإرهاق الشديد
- غباش في الرؤية
- التئام بطيء للتقرحات أو الجروح
- بقع مخملية داكنة أو مخدّدة على البشرة لا سيما على الجهة الخلفية من الرقبة أو تحت الذراعين
- دورات شهرية غير منتظمة، و/أو غياب الدورات الشهرية، أو نمو وبر كثيف على الوجه والجسم لدى الإناث
- ارتفاع ضغط الدم أو مستويات غير عادية من الدهون في الدم
وسائل الوقاية من السكّري من النوع الثاني والعلاجات
يمكن لخيارات نمط الحياة الصحي المساعدة td الوقاية من السكّري من النوع الثاني ومعالجته. فحتّى في ظل سوابق عائلية من الإصابة بداء السكّري، فتناول الأطعمة الصحية بكميات صحيحة وممارسة الرياضة بانتظام قد يساعد الأطفال على الحصول أو الحفاظ على وزن طبيعي ومستويات طبيعية من سكّر الدم.
تناول أطعمة صحية: القيام بخيارات حكيمة. تناول أطعمة تحتوي على القليل من الدهون والسعرات الحرارية.
زيادة النشاط البدني: زيادة النشاط البدني إلى 60 دقيقة في اليوم على الأقل.
تناول الدواء: في حال لم يكن النظام الغذائي والتمارين الرياضية كافية لمكافحة المرض، قد يكون من الضروري معالجة السكّري من النوع الثاني بالدواء.
تقضي الخطوة الأولى في معالجة السكّري من النوع الثاني بزيارة الطبيب الذي يستطيع تحديد ما إذا كان الطفل بديناً بالاستناد إلى سنه ووزنه وطوله. قد يطلب كذلك الطبيب إجراء اختبارات للسكر في دم الطفل لمعرفة ما إذا كان هذا الأخير يعاني السكّري أو مقدّمات السكّري (وهي حالة قد تؤدي إلى السكّري من النوع الثاني).
أنواع الاختبارات المتوافرة لكشف السكّري
اختبار خضاب الدم (A1C) السكري: يستخدم هذا الاختبار لقياس معدل مستوى سكّر الدم على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر. يكون الطفل مصاباً بالسكّري إذا بلغ الـ A1C مستوى 6,5 في المئة أو أعلى في اختبارين منفصلين.
اختبار الجلوكوز العشوائي (غير صائم): يتم أخذ عيّنة دم في وقت عشوائي. عندما يبلغ مستوى سكّر الدم العشوائي 200 ملغ/دل أو أعلى، يؤشر إلى داء السكّري. يجب تأكيد هذا الاختبار بإجراء اختبار أثناء الامتناع عن الطعام.
اختبار سكّر الدم أثناء الامتناع عن الطعام: تؤخذ عيّنة من الدم بعد الامتناع عن الطعام طوال الليل. فإذا كان مستوى سكّر الدم أثناء الامتناع عن الطعام أقل من 100 ملغ/دل، فالأمر طبيعي. أمّا المستوى ما بين 100 و125 ملغ/دل فيشير إلى مقدّمات السكّري، في حين يشير المستوى البالغ 126 ملغ/دل أو أعلى في اختبارين منفصلين إلى السكّري.
اختيار تحمّل الجلوكوز عن طريق الفم: يقيس الاختبار مستوى سكّر الدم بعد الامتناع عن الطعام طوال الليل مع اختبار دوري طوال الساعات التالية التي تلي شرب سائل سكّري. إذا جاءت النتيجة ما فوق 200 ملغ/دل بعد ساعتين فذلك مؤشر إلى السكّري.
إن السكّري من النوع الثاني لدى الأطفال مرض يمكن الوقاية منه ومعالجته وتهدف الإرشادات المتاحة في هذا الدليل إلى زيادة التوعية حول هذا المرض. الاتصال بالممرّض(ة) المداوم نهاراً على الرقم 2615-242-415 في حال وجود أي استفسارات.
This page was last updated on October 21, 2022